
قادت الاشتباكات الأخيرة في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، في نزوح مئات السكان نحو مناطق جبل مرة ، التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
وأوضح آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، أن أعداد النازحين الذين وصلوا إلى مناطق سيطرة الحركة قد تضاعفت بشكل ملحوظ.
كما كشف عن وصول حوالي 20,040 شخصًا، يمثلون 408 أسر، إلى مناطق مثل طويلة و”مرتال و”قولو و”دربات و”روكرو.
فيما أشار إلى أن بلدة طويلة وحدها استقبلت نحو 374 أسرة، بينما نزحت 11 أسرة إلى منطقة “مرتال”
و 9 أسر إلى بلدة “روكرو” و 7 أسر إلى بلدة “دربات” و 12 أسرة إلى بلدة قولو.
كما وصل الأسبوع الماضي إلى مناطق طويلة و “روركرو” و”فنقا و دربات و قولو ومخيم سورتني حوالي 2500 شخص
في أوضاع إنسانية مأساوية، ليصل إجمالي عدد القادمين في أقل من أسبوعين إلى حوالي 5000 نسمة.
وقال رجال إن الظروف التي يعيشها النازحون خاصة في شمال دارفور صعبة جداً، خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء
بالإضافة إلى نقص في المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمأوى.
ودعا رجال المنظمات الدولية إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
رابط ذي صله https://www.alarabiya.net
رابط ذي صلة https://pantsudan.com/1461/
مصفوفة النزوح
ووفقا لمصفوفة تتبع النزوح، تسبب القتال بمدينة الفاشر منذ مايو الماضي في نزوح نحو 410 آلاف شخص إلى مناطق جبل مرة ومناطق أخرى في البلاد.
و أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الشعب السوداني الذي يواجه معاناة متزايدة كل يوم
يعيش “كابوسا” من الجوع والأمراض و”العنف الإثني الجسيم” خاصة في دارفور
وقال غوتيريش، أمام مجلس الأمن، إنه مع مقتل آلاف المدنيين وأعمال الاغتصاب “على نطاق واسع” وغيرها من “الفظائع التي لا توصف
فإن “الشعب السوداني يعيش كابوسا من العنف”، معربا عن شعوره بـ”الهول” حيال الهجمات التي يتعرض لها المدنيون في مناطق مختلفة بالسودان
وتدور حرب منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.