
أعلنت وحدة نزاهة ألعاب القوى الاثنين إيقاف عداء المسافات الطويلة الكيني بريمين كيبكورير مؤقتاً بعدما جاءت نتيجته إيجابية لمواد محظورة رياضياً.
وفاز الكيني بماراثون سيدني في 2024، عندما سجل أسرع زمن على الإطلاق في هذا المسار يقدر بساعتين وست دقائق و18 ثانية
كما توج بماراثون فرانكفورت في 2022 و2023.
كما قالت الوحدة في بيان: «أوقفت وحدة نزاهة ألعاب القوى مؤقتاً بريمين ميسوي كيبكورير (كينيا) بسبب وجود/استخدام مواد محظورة».
وأضافت الوحدة أن العينة الإيجابية أُخذت خارج المنافسة في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وشهدت رياضة الماراثون حالات منشطات بارزة في السنوات الماضية
وتقرر تجريد الكينية ديانا كيبوكي من لقب ماراثون بوسطن 2021 بسبب المنشطات في 2022، وإيقافها لمدة ست سنوات.
مصدر الخبر https://www.sudanakhbar.com/1623841
ذات صله https://pantsudan.com/2149/
المواد المحظورة
تسببت المواد المحظورة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “الوادا” ، فى إيقاف العديد من اللاعبين على مستوى العالم
بعد تحليل عيناتهم وإثبات وجود حالة إيجابية العينة، إذ أطلقت الوكالة عن وجود 340 عنصرا محظورا
متواجدا بـ 16 ألف اسم مختلف فى العديد من الأدوية والمكملات الأغذية واللحوم المستوردة والمخدرات.
المنشطات الرياضية
عقاقير معروفة باسم “دوبنغ” ويتناولها رياضيون بشكل غير قانوني بهدف زيادة قوتهم ونشاطهم للفوز بالبطولات الرياضية.
وفي حال اكتشاف أمرهم يتم منعهم من المشاركة في المسابقات لأكثر من دورة.
ويعتبر تناول المنشطات عملا محظورا لدى المؤسسات الرياضية العالمية، ويعاقب من تكشف فحوصاته عن وجودها في جسمه بالطرد والاستبعاد من المنافسات الرياضية.
فهذه الهرمونات يتم إنتاجها وتصنيعها لأغراض طبية كتحفيز نمو العظم مثلا في حالات المرضى المصابين بالكسور المضاعفة (الشديدة)، وهي لا تشمل إطلاقا الاستعمال الرياضي.
في الختام قد يحب الشخص ذلك الشعور الذي يعطيه له تناول المنشطات بأنه بطل أو مثل نجوم الأفلام
كما قد تمنحه هذه المنشطات نتائج سريعة وتحسن من مظهر الجسم وعضلاته، إلا أنها قد تؤدي لمضاعفات خطيرة