شركة هندية تعمل في توسعة مطار بورتسودان

دشن عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم المرحلة الأخيرة

من عملية التأهيل والتعمير الخاصة بتوسعة مطار بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد .

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد الإعيسر في تصريح صحفي أن التوسعة التي تمت بمطار بورتسودان تتيح الفرص لزيادة عدد مدرجات ومهابط الطائرات العالمية لتصل إلى إثني عشرة مدرج لتسهيل حركة المواطنين والبضائع.

وأبان أن المشروع تم بواسطة شركة إستشارية هندية متخصصة في توسعة المطارات بشراكة أصيلة مع شركة الموانئ الهندسية التابعة لمنظومة الصناعات الدفاعية و هيئة الموانئ البحرية.

وأضاف أن عملية التوسعة تعد خطوة مهمة وهي المرحلة الأخيرة ومن المتوقع أن تكتمل خلال شهر، ومن ثم تبدأ حركة الطيران لأكثر من ثمانية عشر طائرة

ذات صله https://pantsudan.com/1461/

ذات صله https://www.sudanakhbar.com/1590912

مطار بورتسودان

هو مطار دولي يخدم مدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر

و يعتبر ثاني أكبر مطار في السودان بعد مطار الخرطوم الدولي. تم افتتاحه رسمياً في عام 1992

وهو مطار مجهز بكافة التجهيزات الملاحية والأرضية الحديثة.

تقوم سلطة الطيران المدني في البلاد بتشغيل هذا المطار. كما أنه يستقبل طرازات مختلفة من الطائرات المدنية والعسكرية.

يبعد هذا المطار حوالي 20 كلم عن وسط مدينة بورتسودان.

تساؤلات حول الطائرة العسكرية السورية

هبطت طائرة الشحن العسكرية اليوشن-76، المسجلة برقم YK-ATA، التابعة للقوات الجوية السورية، في مطار بورتسودان

الذي يعد العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان. الطائرة كانت قادمة من مطار دمشق في سوريا

وفي في سياق متصل، أفاد كابتن علي يحي، الذي يتابع حركة الطيران، بأن طائرة أخرى من طراز IL-76، تحمل الرقم YK-ATD، وصلت إلى بنغازي في 4 ديسمبر، قادمة من دمشق.

وأشار إلى أن هذه الطائرة لا تزال متواجدة في بنغازي، مما يسلط الضوء على نشاط القوات الجوية السورية في المنطقة.

ولاحقا قدم كابتن علي يحي، الخبير في تتبع مسارات الطائرات، توضيحات حول استفسارات المتابعين على صفحته في منصة إكس بشأن هبوط طائرة عسكرية سورية في مطار بورتسودان.

وأوضح كيف قام بتحليل بيانات الطائرة ورصد ارتفاعها بعد إقلاعها من المطارين.

ولفت كابتن علي إلى أن الرحلة التي تمت الجمعة قد تكون مرتبطة بنقل وترحيل أفراد، أكثر من كونها رحلة شحن عسكرية، مما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الرحلة وأهدافها.