وزارة التربية والتعليم تحدد شروط ورسوم تسجيل الطلاب لامتحانات الشهادة

في خطوة تهدف إلى تنظيم سير امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة لعام 2024م

أعلنت وزارة التربية والتعليم في السودان عن شروط تسجيل الطلاب مدعومة بتفاصيل حول الرسوم المقررة

و صرح عماد الدين عبدالقادر، مدير الإدارة العامة لامتحانات السودان،أنه بناءً على اللائحة المعمول بها

يشترط لتسجيل الطالب في امتحانات الشهادة الحصول على شهادة تعليم الأساس لعام 2021م أو ما يعادلها من شهادات غير سودانية

مع ضرورة مطابقة الاسم الرباعي المسجل بالرقم الوطني

تفاصيل الرسوم المقررة

كشف عبد القادر عن تفاصيل الرسوم المطلوبة، حيث تم تحديد الرسوم كالتالي:

رسوم جلوس الامتحان50 ألف جنيه ، رسوم استخراج الشهادة 25 ألف جنيه ، رسوم محلية (تحدد بواسطة إدارة التعليم)

تضاف لتغطية تكاليف الامتحانات، رسوم التسجيل للطلاب السودانيين (مراكز خارجية)50 دولار ، رسوم توثيق للطلاب الأجانب 500 دولار جلوس + 100 دولار استخراج + 100 دولار توثيق

وفي هذا السياق، أوضح أنه سيتم جمع الرسوم المحلية من الطلاب بناءً على ما تحدده إدارة التعليم بالولاية

وذلك لتغطية تكاليف تأمين الامتحانات و ترحيلها إلى جانب إعداد المراكز وتجميع وإعاشة الطلاب.

الإجراءات المطلوبة للتسجيل

كما نوه عبد القادر إلى أنه سيتم التسجيل وفق الخطاب الذي تم إرساله من إدارة الامتحانات إلى إدارات التعليم بالولايات، مما يضمن تنظيم عملية التسجيل بشكل فعّال.

وفي الختام تشير هذه الخطوات إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم في السودان بتوفير بيئة تعليمية مناسبة

تعزز من فرص الطلاب نحو النجاح وتحقيق نتائج متميزة في امتحانات الشهادة الثانوية

موقع الخبر https://www.sudanakhbar.com/1620694

ذات صله https://pantsudan.com/1886/

موعد التصحيح

وفي ذات السياق أعلن مدير الإدارة العامة لامتحانات السودان، عماد الدين عبد القادر، عن بدء أعمال تصحيح أوراق امتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة في السادس عشر من فبراير الجاري.

وقال رئيس لجنة مراكز التصحيح والسكن، طارق محمود، عن انطلاق التصحيح بمشاركة 3250 معلمًا ومعلمة من كافة الولايات عبر 11 مركزًا موزّعة في محليتي الدامر وعطبرة.

الامتحانات في أوغندا

أشارت السفارة السودانية في كمبالا رسوماً قدرها 200 دولار على كل طالب، وهو ما اعتبره اللاجئون ظلماً وإجحافا

في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها بعد هروبهم من النزاع في السودان

بالإضافة إلى ذلك احتج الطلاب وعبروا عن استيائهم من تعامل السفارة معهم وكأنهم مصدر دخل

في حين أنهم لاجئون يفتقرون إلى الموارد المالية اللازمة لدفع هذه الرسوم المرتفعة

علاوة على ذلك أطلق اللاجئون حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي على سبيل المثال #لا_للرسوم_الباهظة” و”#التعليم_حق_مش_سلعة”