
كشفت مصادر مطلعة إن وزير الخارجية المقال السفير علي يوسف هو من طلب إعفاءه من المنصب لصعوبة التعامل مع مجلس السيادة، حسب طلبه
ونوهت إلى أن هناك خلافات بين عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ووزير الخارجية.
إلى ذلك قال علي يوسف في أول تعليق على القرار: أرجو أن أعرب للقيادة وعلى رأسها فخامة الرئيس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن تقديري وامتناني للثقة التي أولتني إياها
لخدمة وطني العزيز وقد تشرفت بتولى إدارة وزارة الخارجية في ظل تحديات متعاظمة سددت و قاربت فيها وبذلت وسعى و جهدي ووجدت كل التعاون من منسوبي الوزارة الذين كانوا على الموعد بذلا وعطاءا وتجردا.
وأضاف “أترجل اليوم و أنا راض عما قدمت من أجل بلادي العزيزة وسأظل جنديا وفيا لوطني ووافر شكري وتقديري للزملاء الوزراء والمسؤولين الذين جمعني بهم التكليف
وامتدت بيننا مساحات التعاون والتشاور والتناصر ويمتد العرفان للإخوة والأخوات في وسائل الإعلام المختلفة وممثلي المجتمع المدني وفعالياته المختلفة.
وتابع “والتحية و الإجلال للشعب السوداني العظيم المعلم والقوات المسلحة الباسلة والقوات المساندة الجسورة التي دحرت العدوان وصنعت فجر النصر و البشارات و ضمدت الجراح
والمجد والخلود للشهداء الذين هم أكرم منا جميعا وكل التمنيات بأن ينعم السودان بالأمن والسلام والاستقرار، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل