الاقتصاد و الأسواق
أخر الأخبار

ارتفاع قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك الأفريقي في مناطق الدعم بسبب زيادة الصادرات الى الدول المجاورة

شهد سوق “الكتكت” لتداول العملات في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، تحسنًا ملحوظًا في قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك الأفريقي، بالإضافة إلى تراجع نسبة العمولة المفروضة على التحويلات من البنوك إلى العملات الورقية.

هذا التطور يعكس حالة من الانتعاش الاقتصادي في المنطقة ، وشهد في سوق “الكتكت” نشاطًا ملحوظًا في حركة تبادل العملات، مما ساهم في تعزيز الحركة التجارية في المدينة ، كما أن التجار أشاروا إلى أن هذا التحسن يعكس زيادة في الطلب على الجنيه السوداني، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي.

و أوضح التجار أن سعر 1000 فرنك أفريقي انخفض إلى 17000 جنيه سوداني، بعد أن كان 19.500 جنيه في السابق. كما انخفضت نسبة عمولة التحويل من البنوك إلى العملات الورقية إلى 15%، بعد أن كانت 20%، مما يسهل على المواطنين إجراء معاملاتهم المالية بشكل أكثر كفاءة.

أرجع تاجر العملة المعروف عمر ابيلح، التغييرات الأخيرة في السوق إلى إعادة فتح جميع الطرق المؤدية إلى مدينة الجنينة بعد جفاف الوديان، مما ساهم في تنشيط الحركة التجارية بشكل ملحوظ.وأوضح أن ارتفاع قيمة الجنيه السوداني يعود إلى زيادة حجم الصادرات إلى تشاد والدول المجاورة، مما أدى إلى تدفق العملات الأجنبية إلى سوق الكتكت.

كما أشار إلى أن بعض المنظمات الأجنبية بدأت تدعم الأسواق بعملات أجنبية، تشمل المرتبات ومشتريات أخرى، مما ساهم في تحقيق توازن في الحركة التجارية.في الوقت نفسه، أصبحت ولايات دارفور ومناطق عدة في كردفان تعتمد بشكل كبير على مدينة الجنينة لتوفير المواد الغذائية والسلع التجارية الأخرى، التي تصل عبر معبر مدينة ادري، مما يعكس أهمية هذه المدينة كمركز تجاري حيوي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى