أعلن اتحاد المصارف السوداني، استعداده لتسهيل فتح حسابات مصرفية للمواطنين لإيداع مدخراتهم النقدية.
وتأتي خطوة اتحاد المصارف بعد أيام قليلة من إعلان بنك السودان المركزي طرح عملة نقدية جديدة
من فئة الألف جنيه، على أن تُوَرَّد الفئة تدريجيًا في المصارف
وهي خطوة اعترضت عليها قوات الدعم السريع.
ويتوقع أن يواجه سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع مخاطر فقدان أموالهم من الفئات الكبيرة الأكثر تداولًا
ونظرًا لتوقف عمل فروع المصارف في تلك المناطق بعد تعرضها للنهب والإتلاف.
قال رئيس اتحاد المصارف، عباس عبد الله عباس إنه “تتوفر كل التسهيلات اللازمة لفتح الحسابات وكذلك التسهيلات لإدخال التطبيقات البنكية
لللتمتع بمختلف خدمات الدفع الإلكتروني لمن لا يمتلك حسابات بنكية
وأوضح أن هذه فرصة سانحة للذين ليست لديهم حسابات مصرفية ليمتلكوا تلك الحسابات ويستفيدوا منها في مختلف تعاملاتهم
وفي الحصول على التمويل لاستثماراتهم، وحفظ أموالهم من الضياع، وتوفير الوقت والجهد في التعاملات التجارية، بما في ذلك التجارة الإلكترونية
كما نوّه إلى البيان الصادر من بنك السودان المركزي الذي أوضح فيه كل التفاصيل المتعلقة بإصدار الورقة النقدية الجديدة من فئة الألف جنيه من حيث أسباب الطرح، والمواصفات، والعلامات التأمينية الصدارة الجديدة
وكيفية التعامل مع الجمهور بما يؤدي إلى سلاسة وانسيابية الانتقال إلى التعامل بالفئات الجديدة دون أي تعقيدات أو مصاعب
وذلك بغرض حماية العملة الوطنية وتحقيق استقرار سعر صرفها والمساعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي
كما أكد استعداد المصارف السودانية، في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، لحفظ وضمان ودائع الجمهور وتسهيل تعامل الوافدين الجدد مع حساباتهم في أي فرع من فروعها
واستمرار خدماتها للجمهور التزامًا بتوجيهات البنك المركزي
وأرجع بنك السودان المركزي طرح الورقة النقدية الجديدة إلى تداول كميات كبيرة من العملات مجهولة المصدر من فئتي الألف والخمسمائة جنيه
مما أدى إلى زيادة مستوى السيولة النقدية وتأثيرها السلبي على استقرار الأسعار.