
أعلنت الإدارة الأهلية برئاسه العمده الوسيله آدم عمر بوحدة كابوس الإدارية التابعة لمحلية رشاد بولاية جنوب كردفان إنسلاخها عن الحركة الشعبية بقيادة المتمرد عبد العزيز الحلو والعودة إلى حضن الوطن.
وأثنى المدير التنفيذي المكلف لمحلية رشاد أحمد نوله في لقاء حاشد بهذه المناسبة اليوم، علي دور الإدارات الأهلية في القيام بواجبها تجاه شعبها، مؤكدا وقوف الحكومه مع تطلعات ورغبات الشباب
كما دعاهم للوقوف صفا واحد مع القوات المسلحة، خاصة وان الحركه الشعبية جناح الحلو ومليشيا الدعم السريع تنفذان أجندة خارجيه.
وأشاد عدد من القيادات الأهلية بالخطوة معددين الجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها حركة الحلو بالمنطقة ووضع يدها في يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، مؤكدين دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوات المساندة.

سيطرة الحلو
وفي ذات السياق تمكنت قوة عسكرية مشتركة من الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو من السيطرة على طريق استراتيجي يربط بين “سوق النعام” وحدود جنوب السودان
مما أدى إلى قطع الإمدادات الغذائية عن مدن الدلنج وكادوقلي. هذه السيطرة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أصبح هذا الطريق الحيوي تحت سيطرة القوات المشتركة للدعم والحلو بدلاً من الجيش السوداني
مما يثير القلق بشأن تأثير ذلك على الأمن الغذائي في المنطقة.نتيجة لهذه التطورات، شهدت أسعار السلع الاستهلاكية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تعتمد الأسواق المحلية بشكل كبير على القوافل التجارية التي تأتي من دول شرق أفريقيا عبر جنوب السودان.
هذا الارتفاع في الأسعار يهدد قدرة السكان على الحصول على احتياجاتهم الأساسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.