
رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بخارطة الطريق التي تم تسليمها للرئيس البرهان في بورتسودان،معتبرًا إياها بوابة للحل الشامل للأزمة السودانية.
واعتبر الحزب خطاب البرهان إيجابيا و يبشر بإمكانية عودة الأمور إلى نصابها بعد انتهاء الحرب.
وأشار المستشار السياسي للحزب، حاتم السر، إلى مشاركة الحزب في إعداد خارطة الطريق التي تتضمن مشروعًا وطنيًا توافقيًا
مؤكدًا تعاطي الحزب الإيجابي مع جهود تحقيق السلام والاستقرار والتحول الديمقراطي.
وأكد السر أنه لا توجد انقسامات داخل الحزب بشأن موقفه من الأزمة السودانية، ودعا إلى عدم الالتفات للأصوات التي تحاول تغبيش الرؤية.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، أشار إلى أن المشاورات مع القوى السياسية والمجتمعية حول تشكيل الحكومة الانتقالية لا تزال أولية وغير رسمية، نافياً القبول بالتسريبات التي قد تصدر من بعض القيادات.
السيناريو القادم
وبخصوص السيناريو المرجح للمرحلة المقبلة، أوضح السر أن مجلس السيادة سيظل ممثلا للسلطة السيادية في الدولة
وأن الرئيس البرهان سيقوم قريبًا بتسمية رئيس وزراء مدني مستقل لتشكيل الحكومة التنفيذية، التي ستكون خالية من المحاصصات السياسية أو القبلية.
وأكد أن المعيار الأساسي لتشكيل الحكومة هو الكفاءة والخبرة، وأن من مهام الحكومة تهيئة الساحة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
كما تم الاتفاق على تشكيل مجلس تشريعي من 250 عضوًا يمثل مختلف القطاعات السياسية والاجتماعية والثقافية في السودان.
مصدر الخبر https://www.suna-sd.net/
ذات صله https://pantsudan.com/1886/
ردود الأفعال
وأثار خطاب البرهان ردود فعل واسعة من قبل مختلف الجهات حيث أصدر المؤتمر الوطني بياناً اتهم فيه البرهان بالتزلف والتقرب لما وصفه بالقوى “المتهالكة الهشة