الموضة

من باريس إلى الصين رحلة “شانيل” مليئة بالرموز والزخارف

قدمت دار Chanel عرضها الخاص بالحرف الفنيّة في بحيرة “ويست ليك” الأسطوريّة الواقعة بمدينة هانغتشو الصينيّة

وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونيسكو، فما الذي يربط هذه الدار الفرنسيّة العريقة بهذا المكان الساحر الذي يجمع بين التقاليد والحداثة

تتزين شقة مؤسسة الدار الراحلة غابرييل شانيل، الواقعة في باريس والمتواجدة إلى جانب مشغلها الخاص بالأزياء الراقية

بثماني شاشات كورومانديل مطليّة باللك ومُزخرفة برسومات صينية.

أكبرها حجماً شاشة تصور بحيرة “ويست ليك” التي كانت دائماً موضوعات حكايات أسطورية وتأملات شعرية

والتي تمّ تصنيفها في العام 2011 كموقع للتراث الثقافي العالمي من قبل اليونيسكو.

وقد تمّ اختيار هذه البحيرة تحديداً لتُشكّل مسرحاً لعرض Metiers d’Art 2024/2025 الذي يحتفل بالحرف الفنيّة

في الدار والحرفيين اليدويين الماهرين الذين يعملون لساعات طويلة في مشاغل الريش، والتطريز، الدانتيل، وتشكيل الأزهار

وتصنيع الزخارف الذهبيّة، ومشاغل صناعة الجلود، والقبعات والقفازات.

لم تُسافر غابرييل شانيل إلى هانغتشو قط ولكن دار Chanel حرصت على زيارة هذه المدينة

وتقديم عرض أزيائها فيه على وقع الطبول التقليديّة وبحضور 1200 مدعو.

أقيم العرض على مدرجات خشبيّة تطفو فوق سطح البحيرة بحيث يبدو الأمر كأن العارضات يسرن على سطح الماء

أما التصاميم اتسمت بأجواء ليلية واضحة خيم عليها اللون الأسود والزخرفة المستوحاة من الثقافة الصينيّة

افتتحت العرض مجموعة من المعاطف السوداء الطويلة، تليها بدلات التويد الأيقونيّة التي تشتهر بها الدار

والتي ادخلت عليها زخارف متنوعة.

كان لافتاً حضور الجلد الأسود في العديد من الإطلالات والاستعانة بالخامات الصوفية

بالإضافة إلى أقمشة تستحضر غنى الشرق الأقصى مثل الحرير المطرز بالزخارف والأزهار.

ترافقت التصاميم مع مجموعة كبيرة من الإكسسوارات تنوعت بين أحذية جلدية عالية الساق

و صنادل مزودة بحزام خلفي، حقائب مبطنه، وقفازات سوداء طويلة

و من المتوقع أن تعيش طويلاً وتصمد أمام اختبار الزمن تماماً كما صمدت الحرف الفنية التي تكرّمها الدار

في هذا العرض.

موقع شانيلhttps://www.chanel.com/sa-ar/

عن الموقع https://pantsudan.com/1461/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى