
رحبت وزارة الخارجية بالبيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن بالأمم المتحدة أمس، حول ما تتعرض له مدينة الفاشر
ومعسكرات النازحين حولها من هجوم وحشي، يستهدف المدنيين في المقام الأول وعلى أسس عرقية، مبينة انها تلقت البيان باهتمام
كما رحبت الوزارة في بيان صحفي لها اليوم بما تضمنه البيان من إدانة قوية لمليشيا الدعم السريع بالإسم، لهجماتها المتكررة، على معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين
و ضرورة محاسبتها على تلك الهجمات، وعلى استهدافها للمدنيين، ومطالبة المليشيا برفع الحصار فورا عن مدينة الفاشر والتوقف عن مهاجمتها، وفقا لما تضمنه قرار المجلس٢٣٧ (٢٠٢٤)
مع مناشدة جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالامتناع عن التدخلات الخارجية التي تؤجج الصراعات وعدم الإستقرار بالسودان، فضلا عن تجديد الالتزام الكامل بسيادة السودان و وحدته وسلامة أراضيه
و دعت الوزارة لإتخاذ إجراءات أكثر فعالية لتنفيذ قرار المجلس ٢٧٣٦ (٢٠٢٤)، بعد مرور قرابة عام من صدوره.
إذ ثبت أن المليشيا الإرهابية لا تعبأ ب المطالبات التي لا تتبعها إجراءات عقابية فعالة و رادعة ضد قيادات المليشيا وراعيتها الإقليمية.
مبينة انه على العكس، ظلت المليشيا تقابل هذه المطالبات بتصعيد هجماتها على معسكرات النازحين، وتشديد منع وصول الإمدادات الإنسانية لمدينة الفاشر، في إطار حملة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد مجتمعات دارفور بإشراف راعيتها الإقليمية.
وقالت الوزارة انه آن الأوان للمجتمع الدولي إتخاذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن تلك الفظائع لتأكيد مبدأ عدم الإفلات من العقا