
أشاد الأستاذ حاتم السر علي مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والمرشح الرئاسي السابق بالسودان
بزيارة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إلى مصر و لقاء الرئيس البرهان مع الرئيس عبدالفتاح السيسي
يأتي هذه المرة في لحظة تاريخية ودقيقة، تعكس مستوى التنسيق العالي والإرادة السياسية المشتركة بين السودان ومصر، في سبيل مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الاستقرار الإقليمي
كما أضاف حاتم السر إن هذه الزيارة، تحمل بشائر مهمة لشعبي البلدين، بما يخدم التقدم والسلام والازدهار المشترك و الاتجاه نحو التعاون الاستراتيجي بين السودان ومصر
وشدد مستشار الميرغني علي أن السودانيين المقيمين في مصر يتطلعون الي ان يكون لقاء الرئيسين
المصري والسوداني منطلقا لنقلة نوعية كبيرة في توسيع مجالات التعاون المشترك وتوحيد الرؤى حول القضايا الهامة
و على وجه الخصوص يتطلعون الى خروج لقاء قيادة البلدين بمزيد من التسهيلات والحريات لصالح مواطني السودان، خاصة في مجالات الاقامة والحركة والعلاج والتعليم والعمل
كما أشاد حاتم السر مستشار رئيس الحزب الاتحادي الاصل ، بموقف مصر الثابت إلى جانب السودان في أحلك الظروف
مؤكدًا أن العلاقة بين الشعبين هي علاقة متجذرة لا تنفصم، وأن المصالح المشتركة والتحديات الواحدة تتطلب مزيداً من التضامن والتعاون المستمرين بين البلدين الشقيقين
الرئيس المصري
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده حريصة على أمن السودان
وستواصل تقديم الدعم الكامل لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي فيه
وخلال مباحثات مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
شدد السيسي على دعم مصر لوحدة الصف السوداني وتسوية النزاع القائم، انطلاقاً من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين
كما أكد استمرار مصر في الاضطلاع بدورها في تخفيف الآثار الإنسانية للنزاع على الشعب السوداني
بدوره أكد البرهان تقدير بلاده الكبير للدعم المصري في ظل الظروف الحالية التي يمر بها السودان
لافتاً إلى أن هذا الدعم يعكس الروابط التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين
والتي انعكست في الدور المصري في استقبال المواطنين السودانيين وتخفيف آثار الأزمة.
قيود جديده
كما فرضت السلطات المصرية «قيوداً جديدة»، على دخول السودانيين القادمين من دول أخرى إلى أراضيها
تتضمّن الحصول على «موافقة أمنية» مسبقة، إلى جانب تأشيرة الدخول
وتستضيف مصر أكثر من نصف مليون سوداني فرّوا من الحرب الداخلية بين الجيش و«قوات الدعم السريع
التي اندلعت منتصف أبريل (نيسان) العام الماضي، فضلاً عن ملايين من السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات.
رابط ذي صلة https://www.alarabiya.net
رابطhttps://pantsudan.com/1461/
وحسب منشور لإدارة الجوازات والهجرة، التابعة لوزارة الداخلية المصرية
فإنه يشترط «حصول الركاب السودانيين القادمين للبلاد، على تأشيرة دخول مسبقة، مع موافقة أمنية من السفارات المصرية بالدول القادمين منها
و إلغاء التعليمات السابقة التي كانت تسمح بدخول السودانيين بعد الحصول على تأشيرة مسبقة مشفوعة بمحل إقامة بدول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي
ولا يتعلق الأمر بالقادمين من السودان، حيث نصّت ضوابط السلطات المصرية
على «السماح بدخول الركاب السودانيين حاملي تأشيرات الدخول المسبقة، الصادرة من السفارة المصرية بالسودان
مدوّن بها (معروف لدى البعثة)، دون الحصول على موافقة أمنية
تحليل المراقبون
وأرجع مراقبون تلك الإجراءات، إلى «مخاوف لدى مصر من حصول مواطنين من دول جوار السودان
على الجنسية السودانية، ثم دخول مصر بصفتهم سودانيين
متوقّعين أن تحد تلك الإجراءات من أعداد الوافدين، حيث «عاد ركاب كانوا قادمين للقاهرة من المطارات لتوفيق أوضاعهم بعد بدء تطبيق الاشتراطات الجديدة