أفريقيامقالات الرأي

أمينة محمد حسين :تحديات كبيرة تواجه القيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي

أولاً تغير المناخ: كلفت قمة الاتحاد الأفريقي السابعة والثلاثون المنعقدة في أديس أبابا في فبراير/ شباط 2022

كينيا برئاسة لجنة لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية بشأن تغير المناخ لمدة عامين، ولا يزال الرئيس الكيني وليام روتو، رئيسًا للجنة، رغم انتهاء فترة دورته

وقد قام بتقديم التقرير السنوي بشأن جهود الاتحاد الأفريقي في مجال تغير المناخ، أمام القمة السنوية للاتحاد التي انعقدت في أديس أبابا.

الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

اتفق الاتحاد الأفريقي مع الاتحاد الأوروبي، على تنفيذ ما سمي ركيزة العمل المناخي بشأن تغير المناخ والطاقة المستدامة؛

بهدف إرساء إستراتيجية مشتركة لتعزيز المعرفة المناخية والبيانات والاستفادة من المنتجات في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

وستساعد هذه الجهود في تحسين مواءمة أجندات البحث والابتكار بشأن قضايا المناخ والعمل على تقليص فجوة البيانات المناخية في أفريقيا

بالإضافة إلى ذلك زيادة مشاركة الباحثين الأفارقة في شبكات البحث الدولية، و سيموّل الاتحاد الأوروبي الأنشطة

التي من المتوقع أن يبدأ العمل بها في مايو/ أيار 2025، على أن تنتهي في ديسمبر/ كانون الأول 2025.

ستكون مهمة رئيس المفوضية الجديدة صعبة في تنفيذ إستراتيجية وخطة عمل الاتحاد الأفريقي بشأن تغير المناخ، والتنمية المرنة للفترة من 2022-2032

وذلك من خلال حشد الدعم والحصول على تمويل لجهود تغير المناخ بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قطع المساعدات عن العديد من الأنشطة العالمية

من بينها مجال تغير المناخ، وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس لتغير المناخ.

علاوة على ذلك من المؤكد أن ذلك ستكون له انعكاسات سالبة على القارة التي تعتبر الأقل إسهاماً في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري

كما تواجه القارة الأفريقية تحديات مناخية كبيرة من بينها تذبذب وتغير أنماط هطول الأمطار، وكذلك الأحداث الجوية المتقلبة

بينما تواجه الفئات السكانية الضعيفة، لا سيما النساء، مستقبلا محفوفا بالمخاطر؛ بسبب الاضطرابات في سلسلة الأمن الغذائي، والمخاطر الصحية الأخرى.

الإهمال والتجاهل لقرارات الاتحاد الأفريقي

في حديثه أمام القمة، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، إن القرارات المهمة و المستعجلة والصادرة عن مجلس الأمن والسلم

تجد الإهمال والتجاهل من بعض الدول الأفريقية، وذلك بسبب تضارب المصالح، كما أشار لوقوع خروقات كثيرة للقرارات

أو عدم تطبيقها بشكل صارم، وركز حديث “فكي” على قضيتين رئيسيتين متعلقتين بهذه القرارات هما التمويل وحل النزاعات.

ولكن بعد انتخابه رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي تعهد محمود علي يوسف، في خطاب أمام القمة، بخدمة القارة بأمانة وكرامة

وأكد أنه يدرك حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأنه سيكون قائدا مسؤولا و ملتزم بتعزيز الأجندة القارية

و مع الخبرة الدبلوماسية التي يتمتع بها السيد محمود، والعلاقات الممتدة في القارة الأفريقية وخارجها

فإنه يواجه عدة تحديات، يمكن إجمالها في التالي تابع مقالات الكاتبة أمينه محمد حسين على الرابط التالي https://pantsudan.com/2411/

ذات صله https://www.ajnet.me/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى