
شهد مخيم تولوم في شمال شرق تشاد أمس مظاهرة سلمية نظمها مئات من اللاجئين السودانيين
حيث طالبوا بصرف مستحقاتهم المالية عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت بدأ فيه صرف مستحقات شهري يناير وفبراير، بينما لا يزال مصير مستحقات شهر مارس غير واضح ما أثار قلق اللاجئين من احتمال عدم صرفها
وفي نفس السياق أكدت فاطمة فضل جاسر، المتحدثة باسم اللاجئين في المخيم، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تستهدف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تشاد بالإضافة إلى فرع مكتب الطينة
وأشارت إلى أن اللاجئين يعبرون عن مخاوفهم من تأخر صرف المستحقات، مما يؤثر سلبا على حياتهم اليومية.
وأوضحت فاطمة أن الاعتصام كان سلميا، حيث يسعى اللاجئون إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة.
كما ذكرت أن بعض اللاجئين الجدد قد حصلوا على بطاقات لصرف مستحقاتهم، لكن هذه المستحقات لم تصرف حتى الآن
رغم مرور أكثر من ستة أشهر على ذلك، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
طالبت فاطمة المفوضية السامية بضرورة الأخذ بعين الاعتبار ظروف شهر رمضان وتوزيع المستحقات بشكل عاجل
بالإضافة إلى ذلك طالبت ب التركيز على أوضاع اللاجئين في المخيم، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية دون أي مصادر دخل.
أدى استمرار القتال في السودان منذ أبريل 2023 إلى نزوح حوالي 3.3 مليون سوداني إلى الدول المجاورة.
تستضيف تشاد العديد من المخيمات التي تضم حوالي مليون لاجئ سوداني، وذلك وفقًا لأحدث تحديث من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
مصدر الخبر https://www.sudanakhbar.com/1630104
ذات صله https://pantsudan.com/2149/